|
|
حساسية الغذاء
by ta3amee
تنتشر الحساسية لبعض أنواع الغذاء فى بعض الناس دون غيرهم ويعتقد الكثير من علماء التغذية بأنها وراثية وتحدث أمراض الحساسية عندما يتناول افراد معينون مواداً بروتينية خاصة أو يستنشقون رائحتها والأطفال أكثر الناس تعرضاً لأمراض الحساسية ويعللون هذه الأمراض بأن بعض المواد البروتينية تم من القناة الهضمية إلى الدم دون هضم أو تحويل فى حالة أفراد معينين وتحت ظروف خاصة فتؤدى إلى أمراض الحساسية وقد تمر جزيئات المواد البروتينية من الأغشية المخاطية للقصبة الهوائية والجهاز التنفسى إلى الدم عندما يستنشقها بعض الناس فتؤدى إلى نفس النتيجة وهذه المواد البروتينية عندما تصل الدم فى كلتا الحالتين تؤدى إلى إنتاج موادا مضادة لها فى دم الشخص الحساس لها ثم تتفاعل هذه البروتينات مع المواد المضادة التى تكونت فينتج من هذا التفاعل مادة الهستامين أو ما يشبهها وينشأ عن ذلك حدوث آثار مرضية فى بعض الأنسجة أو الأعضاء والشعيرات الدموية المحيطة بها وأمراض الحساسية كثيرة متنوعة منها الربو والرشح الأنفى المستمر والأورام وإضرابات الهضم والتهاب الجلد أو الطفح الجلدى والصداع وقد تنشأ الحساسية حتى عندما يلمس بعض الأشخاص موادا غذائية بروتينية معينة وقد تظهر أعراض المرض مباشرة أو بعد فترة تطول أو تقصر حسب إستعداد الشخص المصاب وأكثر الناس استعدادا للإصابة بأمراض الحساسية هم الأطفال خصوصاً إذا ما كان عمرهم دون السنة الثالثة وذلك إذا ما تناولوا طعاماً معينا أم الكبار فتصيبهم أمراض الحساسية فى الغالب عند إستنشاقهم لمواد بيعنها كالصوف والريش وحبوب اللقاح ورائحة شواء السمك والفروالة
وأهم الأغذية التى تؤدى إلى الحساسية هى اللبن والقمح والسمك والبيض ولحم الخنزير والدجاج والفراولة والشيكولاته والياميش
علاج حساسية الغذاء
ليس لأمراض الحساسية علاج خاص بالأدوية أو العقاقير ولكن ينصح بالإبتعاد عن الأغذية التى تسبب الحساسية للفرد وإستبدالها بنوع أو أكثر من تلك التى لا تسبب الحساسية وقد يكون الفرد مستعدا للإصابة بأمراض الحساسية الغذائية فى سن الطفولة ثم تتلاشى هذه الحساسية عندما يتجاوز هذا السن
ومن أمراض الحساسية الموجودة فى مصر والتى يصاب بها بعض الأفراد الحساسية الناشئة عن تناول الفول ومشتقاته إذ يصاب بعض الأفراد بصداع شديد وصعوبة فى التنفس إذا ما تناولوا فى طعامهم الفول أو بعض مشتقاته وهذه الحساسية تعد من أغرب أنواع الحساسية
by ta3amee
تنتشر الحساسية لبعض أنواع الغذاء فى بعض الناس دون غيرهم ويعتقد الكثير من علماء التغذية بأنها وراثية وتحدث أمراض الحساسية عندما يتناول افراد معينون مواداً بروتينية خاصة أو يستنشقون رائحتها والأطفال أكثر الناس تعرضاً لأمراض الحساسية ويعللون هذه الأمراض بأن بعض المواد البروتينية تم من القناة الهضمية إلى الدم دون هضم أو تحويل فى حالة أفراد معينين وتحت ظروف خاصة فتؤدى إلى أمراض الحساسية وقد تمر جزيئات المواد البروتينية من الأغشية المخاطية للقصبة الهوائية والجهاز التنفسى إلى الدم عندما يستنشقها بعض الناس فتؤدى إلى نفس النتيجة وهذه المواد البروتينية عندما تصل الدم فى كلتا الحالتين تؤدى إلى إنتاج موادا مضادة لها فى دم الشخص الحساس لها ثم تتفاعل هذه البروتينات مع المواد المضادة التى تكونت فينتج من هذا التفاعل مادة الهستامين أو ما يشبهها وينشأ عن ذلك حدوث آثار مرضية فى بعض الأنسجة أو الأعضاء والشعيرات الدموية المحيطة بها وأمراض الحساسية كثيرة متنوعة منها الربو والرشح الأنفى المستمر والأورام وإضرابات الهضم والتهاب الجلد أو الطفح الجلدى والصداع وقد تنشأ الحساسية حتى عندما يلمس بعض الأشخاص موادا غذائية بروتينية معينة وقد تظهر أعراض المرض مباشرة أو بعد فترة تطول أو تقصر حسب إستعداد الشخص المصاب وأكثر الناس استعدادا للإصابة بأمراض الحساسية هم الأطفال خصوصاً إذا ما كان عمرهم دون السنة الثالثة وذلك إذا ما تناولوا طعاماً معينا أم الكبار فتصيبهم أمراض الحساسية فى الغالب عند إستنشاقهم لمواد بيعنها كالصوف والريش وحبوب اللقاح ورائحة شواء السمك والفروالة
وأهم الأغذية التى تؤدى إلى الحساسية هى اللبن والقمح والسمك والبيض ولحم الخنزير والدجاج والفراولة والشيكولاته والياميش
علاج حساسية الغذاء
ليس لأمراض الحساسية علاج خاص بالأدوية أو العقاقير ولكن ينصح بالإبتعاد عن الأغذية التى تسبب الحساسية للفرد وإستبدالها بنوع أو أكثر من تلك التى لا تسبب الحساسية وقد يكون الفرد مستعدا للإصابة بأمراض الحساسية الغذائية فى سن الطفولة ثم تتلاشى هذه الحساسية عندما يتجاوز هذا السن
ومن أمراض الحساسية الموجودة فى مصر والتى يصاب بها بعض الأفراد الحساسية الناشئة عن تناول الفول ومشتقاته إذ يصاب بعض الأفراد بصداع شديد وصعوبة فى التنفس إذا ما تناولوا فى طعامهم الفول أو بعض مشتقاته وهذه الحساسية تعد من أغرب أنواع الحساسية
|
|